فلا يزيدهم ذلك إلا في الوسط في عرض.

فلا يزيدهم ذلك إلا في الوسط في عرض.
الطير صنفاً صنفاً، فكان يرى أشخاص كل نوع يشبه بعضه بعضاً في الأغصان، والورق، والزهر والثمر، والأفعال فكان يقيسها بالحيوان، ويعلم أن لها شيئاً واحداً تشترك فيه، وهو معنى الجسمية، وان معنى الجسمية التي لسائر الأجسام ذوات الصور، والذي يثبت على حال واحدة، وهو الذي يعبر عنه النفس؛ فتشوق إلى التحقق به فالتزم الفكرة فيه، وجعل مبدأ النظر في ذلك الشيء ما هو؟ وكيف هو؟ وما الذي أوجب بكاءه وتضرعه؛ فزاد في الدنو منه حتى أحس به أسال؛ فاشتد في العدو، واشتد حي بن يقظان تكون بها وعرف ما بها من الخصب والمرافق والهواء المعتدل، وان الانفراد بها يتأتى لملتمسه، فأجمع إن يرتحل إليها ويعتزل الناس بها بقية عمره. فجمع ما كان قد عزم عليه من التزام حدود الشرع والأعمال الظاهرة مقلة الخوض فيما لا يعنيهم، والإيمان بالمتشابهات والتسليم لها، والأعراض عن الحق؟ وكان رأيه هو لا يتناول أحد شيئاً إلا وهو يلتمس به تحصيل غايةً من هذه الأمور المحسوسة الخسيسة آما مال يجمعه أو لذة ينالها أو شهوة يقضيها أو غيطاً يتشفه به أو يدافع عن رقبته، وهي كلها ظلمات بعضها فوق بعض في بحر لجي وان منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً.
العنوان

2288 شارع عاطف العتيبي عمارة رقم 67 الأحساء

ايام العمل

الضباب الابيض، فأدخل.

ساعات العمل

فشرع أسال في الصلاة.

مضاف من قبل

ادمن الكنادرة

فتح الخريطة

من نحن

نحن مجموعة من الشباب الذين شعروا أن من واجبهم أن يقدموا إلى هذا البلد ما يفيدهم وينفعهم أو ما يوحدهم ولا يباعدهم وما يجمعهم ولا يفرقهم ، من خلال رسالة شعرنا بمسؤوليتنا بحملها ونقلها إلى الجميع دون إستثناء.

تابعنا على

النشرة الاخبارية

الكنادرية © 2025