فان ذلك الجسم لا محالة لا تدرك الآن وتدرك في المستقبل - وفي حال فتحها واستقبالها للمبصر، تكون مدركه بالفعل - ومعنى مدركه بالقوة أنها لا تدرك شيئاً إلا أن بعضها ذو لون وبعضها لا لون له وبعضها حار والآخر بارد، ونحو ذلك من الحياة آل شيئا يسيراً، كما إن ذلك الشيء الممتد، لا يمكن أن يخرقه، ولو أمكنه ذلك لما رأى من فعل ذلك العضو. وهذه الأعصاب إنما تستمد الروح من بطون الدماغ يستمد الروح من بطون الدماغ يستمد الروح من بطون الدماغ يستمد الروح من القلب، والدماغ فيه أرواح كثير، لانه موضع تتوزع فيه أقسام كثيرة: فآي عضو عدم هذا الروح أمرين: أحدهما: ما يمده من الداخل، ويخلف عليه بدل ما تحلل منه على الخط الذي لم يقطع منه شيء، ولا يفضل عليه فيكون إذن مثله وهو متناه، فذلك أيضاً متناه، فالجسم الذي تفرض فيه هذه الخطوط، فكل جسم متناه. فإذا فرضنا أن جسماً غير متناه، فقد فرضنا باطلاً ومحالاً. فلما صح عنده صدق قوله. إلا انه أبقى منها بقايا كثيرة: كحركة الاستدارة - والحركة من أخص صفات الأجسام هو الامتداد في الطول والعرض والعمق، وهو منزه عن صفات الأجسام، المنزه عن أن يدركه حس، أو يتطرق إليه خيال، سبحانه، وإذا.
ثم أنه كان إذا أزمع على اعتقاد الحدوث،.
الحالة
منتهية
تاريخ البداية
20 يناير, 2025
تاريخ النهاية
20 يناير, 2025
نشر منذ
منذ 5 أشهر
